كبار العلماء: الصامتون عن تعرية الشبهات شياطين

صحيفة المرصد: وصف عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء الصامتين عن بيان الحق وتعرية الشبهات التي يثيرها المنظرون للإرهاب بالشياطين، وأن التساهل في هذا الأمر خطأ وعنصر من عناصر الهدم للبلاد. وندد إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الدكتور صـالح بن عبدالله بن حميد بالحادث الإجرامي الذي وقع في مسجد الرضا افتا إلى أن الإرهاب بمخططاته وعناصره يسعى إلى النيل من المملكة ومن وحدتها واجتماع صفها، إلا أنه هذه المخططات تمزقت أمام الوحدة الوطنية. وأكد أن من قلة الدين وضعف الديانة الجرأة على حرمات الله واستهداف بيوت الله، مبينا أن الدين الإسلامي يحرم ويجرم الاعتداء على دور العبادة من جميع الديانات. ووصف عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، «الصامتين» عن بيان الحق وتعرية الشبهات التي يثيرها المنظرون للإرهاب بالشياطين، لافتا إلى أن التساهل في هذا الأمر خطأ وعنصر من عناصر الهدم للبلاد. وقال بحسب عكاظ نؤكد على أن الواجب على إخواننا القادرين على التوضيح والبيان وكشف الشبهات والإجابة عنها وتعرية الباطل من حيث إن الاستجابة لهؤلاء الشياطين وأحزابهم مدعاة للشر والفتن. وأوضح لا أحد يتعمد كتم العلم أو الإحجام عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن يحصل أحيانا تساهل، وهذا خطأ واقع وهو عنصر هدم للبلاد، والرسول مثل هذه الأمة بالسفينة والصامتين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمن يحاول خرقها، فإن سكت الناس عنهم غرقوا جميعا. واتهم عضو هيئة التدريس في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور عبدالعزيز الزير، دولا ومنظمات معادية للمملكة بدعم المنظمات الإرهابية التي تستهدف البلاد وتحرض صغار السن وضعاف العقول على الإفساد وتنفيذ العمليات التخريبية.وأضاف: الاسم الصحيح والموافق لتوجهات وأعمال إيران هو جمهورية إيران المجوسية لا الإسلامية، فهي تستغل صغار السن وتغرر بهم في أمور محببة لديهم ويبحثون عنها كالمال والجنس كما يحاولون بشتى الطرق سحبهم عن طريق وسائل التواصل الحديثة لجذبهم بتلك المغريات وإيهامهم بالظلم، متناسية أنها تقوم بتفرقة شاملة في صفوف مواطنيها.ودعا عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو لجنة المناصحة الشيخ الدكتور محمد الفيفي إلى تعقب المحرضين والمنظرين للأعمال الإرهابية وخصوصا الداعمين للمسيرات الممنوعة التي اتخذت شعار «فكوا العاني» لتمرير مخططاتهم.